مرسوم سري بمنع كتب معتقلي الرأي بالسعودية

كشف تعميم سري غير قابل للتداول من الشؤون الإسلامية بمنع توزيع كتب الشيخ عبدا لعزيز ألطريفي المسجون من نحو ٣ سنوات في السجون السعودية.

وجاء في المرسوم : " تعميم سري غير قابل للتداول، أصحاب الفضيلة رؤساء الجمعيات والمؤسسات والمراكز الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، نشير إلى وجود مؤلفات للمؤلف عبد العزيز بن مرزوق الطريفي الموقوف أمنيا، حيث اعتمدوا منع توزيع كتب المؤلف المذكور، وسحبها من جميع الجمعيات والمعاهد والمدارس التابعة لكم.

وسخر واد تويتر من المرسوم ، حيث كتب الدكتور سعيد بن ناصر الغامدي قائلا : " لكيلا يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد".

وأضاف : "حرب الكتب النافعة مستمرة كاستمرار ترويج الكتب التافهة مثل كتاب تركي الدخيل: كيف تربح المال بأقل مجهود".

وكانت السلطات السعودية، قد ألقت القبض على الشيخ الطريفي من داخل منزله في الرياض في أبريل عام 2016.

وتباينت الأنباء حول سبب اعتقال الطريفي، ففي حين أرجع البعض سبب الاعتقال إلى تعليق الطريفي حول تنظيم الهيئة الجديد ووصفه بـ«التعطيل» خلال استضافته على قناة «الرسالة» قبل أيام من اعتقاله، لكن آخرين اعتبروا أن تغريدات الشيخ الأخيرة حول الحكام هي السبب الأساسي للاعتقال.

وقد ترددت أنباء عن خروجه من السجن ، لكنه وضع تحت الإقامة الجبرية، في شقة بمبنى سكني تابع للسلطات السعودية.

وبحسب مصادر فإن السلطات السعودية سمحت للطريفي بتأدية مناسك الحج، العام الماضي، كما أنه يؤدي صلاة الجمعة في المسجد فقط، ويعود للإقامة الجبرية في الشقة السكنية المخصصة لإقامته.